صائد الخواطر

الجمعة، 8 فبراير 2008

سأفتقدك جدا


سأفتقدك جداحين اردد امامهم كاذبة

اني نسيتك وان امرك ما عاد يعنيني
وان فراقك ما عاد يشقيني واني لا اعود
في المساء كالطفلة الموؤوده الى سريري
وابكيك في الخفاء
سأفتقدك جداحين يسألني عنك قلبي
وأصمت ويسألني عنك عقلي وأصمت
ويسألني عنك ليلي وأصمت ويسألني عنك
جداري وأصمت ويسألني عنك هاتفي وأصمت
وأتحول الى قالب من الثلج يقتات الصمت بكبرياء
سأفتقدك جداحين اكتشف انك الرجل الوحيد
الذي اثار جنوني واثار رعبي واثار غيرتي
ومنحني قدره على الحب وشيّد لي مدينة من الثلج
فوق خط الاستواء سأفتقدك جداحين اتذكر
اني كنت امرأة انانيه اخترت الرحيل رغما
عنك وفتحت ابوابنا لرياح الفراق رغما
عنك وفرضت على قلبك نهاية مؤلمة وغادرتك بهدوء..
كأحلام المساء سأفتقدك جداحين اقف امام المرآه
واسالها من الاجمل في عالمك فتخبرني انك عشت
بعدي الف حكاية حب وكتبت بعدي الف قصيدة حب
وعشقت بعدي الف امرأة حسناءوانك مازلت
تبحث عني بين النساء
من روائع شهرزاد

فمن يدرك

فمن يدرك يا سيدي عذاب امرأة تحاور خيال رجل
رحل حاملا عمرها الجميل في حقيبته ..
وتدرك قبل سواها أنه أبداً لن .. يعود..
شواطىء شهرزاد

أمرأة من ألف عام

أمرأة من ألف عام


من الف عام عشت أرسم فى خيالى
صورة أمرلأة يخبئها القدر
كانت تطوف مع الليالى كلما
سقطت طيور العمر
وأندثرت كأوراق الشجر
تبدو بلون الفجر أحيانا
بلون الحزن أحيانا
وحين تغيب يختنق القمر
فيها لهيب الشمس
فيها سكرة الأمواج
فيها لهفة الأرض الحزينة
لأرتعاشات المطر
فيها حنين العاشقين أذا بدا
طيف الفراق وعاد يدمينا الشفر
تخبو الملامح يستكين النبض
يرحل كالصدى صوت الوتر
فى كل يوم قد أحسب
ماتبقى من زمانى
قبل أن تخبو على العينين
أشواق العمر
من الف عام كنت أحلم أن أعانق شهرزاد
وأموت فى أحضانها
ويعود يبعثنى لهيب الشوق
نارا كلما خمد الرماد
أنسى بها الأحزان
وسطوة الجلاد
فى كل يوم كان موج البحر
يلقى للشواطىء وجه بحار غريق
وأنا على الأمواج يحملنى
شراع الحلم فى الليل السحيق
فى أخر المشوار عاد السندباد
رماد بحار تناثر فى حريق
لاحت امام العمر لؤلؤة
بلون الصبح تبكى
ضجت الأمواج وأرتجف البريق
وأطل ضوء خافت خلف الغيوم
وظل يكبر ثم يكبر
ثم أصبح نجمة بيضاء فى وجه رقيق
حملت يدى مثل الفراشة
حلقت بالقلب
ضمت حزنة الدامى العميق
ورأيت وجه حبيبتى
بستان ضوء قد تناثر فى لمدى
والكون يرسف فى سراب العمر
أضواء الطريق
من ألف عام كنت أحلم أن أطير حبيبتى
مثل النوارس أن أسافر كالنغم
فالسندباد العاشق المجنون أرقة الألم
نتجاوز الضجر ونعلن العصيان
فى وجه الدمامة والفجاجة والسأم
نغدو بلا حزن يكبلنا
ويلقى ماتبقى من رحيق العمر
ننساب كالأشواق حين يضمنا دفء الحنين
فلا وداع ولا فراق ولا ندم.

من ألف عام
عشت أحلم أن أرى أمرأة
تعربد فى كيانى كالزلازل
وتطير فى بستان عمرى كالفراشة
عندما تغفو على صدر الجداول
أبنى لها عشاً على العينين
أسكنها ضلوع القلب تكبر فى عيونى كالسنابل
وأعود عصفوراً يغنى الحب
لحناً للحيارى
أكسر القضبان حول والسلاسل
الأن ياعمرى
دعينى كى أنام على جفونك ساعة
انى أرى خلف الجدار



Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة