لا شيىْ
. وخرجت أسير فى الطرقات مرة أخرى لا أعرف أين أذهب .
وفجأة قابلنى شاب ونادانى باسمى , اندهشت فهل من المعقول
إنى أصبحت موجودة فى الحياة ؟نظرت إليه بفرح فأخيرا
وجدت شخصا يعرفنى بعد أبى , سألته هل ترانى ؟قال نعم فأنا مثلك .
فسألته من أنت ؟قال أنا.......... لاشئ أبحث مثلك عن رفيق يشاركنى الحياة .
وظللنا نسير سويا فى الطرقات لا أحد يرانا ولا أحد يشعر بنا , ومرت السنين
وأنجبنا أطفالا كثيرة مثلنا , وكنا نحن السبب فى نشأة سلالة جديدة
من البشر اسمها " لاشئ " وبهذا أطمئنت قلوبنا من أن سلالتنا لن تعانى ماعانيناه نحن .....