عندما يختلط الواقع
بالخيال تنشأ الاسطورة وعندما يكون للواقع نكهة الاسطورة فان الحدث يتجاوز الأعتيادية ليرقى لعوالم الدهشة والخيال......
كان الفينكس طائر و مخلوق رائع و نبيل, عاش ل 500 إلى 1000 سنةعندما أحس باالموت بنى محرقة جنائزية و غنى مرة واحدة في حياتة بشكل رائع كما لم يغنى أحد مثلة من قبل على هذة الأرض.هذة الأغنية الرائعة سمعت في كل ارجاء الأرض و جعلت العالم يهدأ بأكملة للأستماع و ندما بدأت أغنيتة باالأضمحلال شيئاً فشيئاً, كان جسد الفينكس بدأ يتبدد بمحرقتة. وجودة المؤلم و برائتة كان ثمن تلك الأغنية التودعية الرائعة.وقف العالم منتظراً و اَملاً بأنة عندما يبرد الرماد سيرتفع جسد هذا الطائر الأسطوري من رماد محرقتة و يتجدد لبدء دورة جديدة
فينيكس رمزاً للموت والحياة بنيما كان يحتضر بنى عشا على نار حتى اتلفة اللهب فبعد موتة ولد فينكس اخر في رماد الأول أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة..العنقاءهناك بعيداُ في بلاد الشرق السعيد البعيد تـفـتـح بـوابــة الســمــاء الضخـمــة وتسكب الشمـس نورهـا من خلالها، وتوجد خلف البوابة شجـرة دائمة الخضرة.. مكان كله جمال لا تسكنه أمـراض ولا شيخوخة، ولا موت، ولا أعمال رديئة، و لا خوف، و لاحـزن.وفـى هـذا البستان يسكن طائر واحد فقط، العنقاء ذو المنقار الطويل المستقيم، والرأس التي تزينها ريشتان ممتدتان إلى الخلف، وعندمـا تستيقظ العنقاء تبدأ في ترديد أغنية بصوت رائع.وبعد ألف عام، أرادت العنقاء أن تولـد ثانيـة، فتركت مـوطـنها وسـعـت صـوب هـذا العالم واتجهت إلى سوريا واختارت نخلة شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السمـاء، وبنت لـهـا عـشاً.بعـد ذلك تمـوت فى النار، ومن رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لهـا لـون كـاللبـن تتحـول إلـى شـرنقـة، وتخـرج مـن هـذه الشـرنقـة عـنقاء جـديدة تطـير عـائدة إلـى موطـنها الأصلي