صائد الخواطر

الخميس، 10 أبريل 2008

أنا وانت في فصل الشتاء




أؤمن بروعة الحبـ بكل فصولـ السنـه .. فلكل منها طعم وجمال وروعه لكن حين يأتي فصل ملك الرومانسية الشتاء ..
أحاسيس بــاردة و دافئة در المحبين ...مشاعر هادئه وهائجة معاً قلبان اقرب الى الصقيع يذوبان لأعذب همس فمهما


كانت البروده ومهما كان شدة هطول المطر الا ان العاشق يسكنه دفئ داخلي
في الشتاء هناك ما يدفئ اجسادنا ..لكن القلب لا يدفئه الا همسة حبيب ولمسة حنونهــالاجواء الشتويه تزيد الروح


رومانسيه وتغذي النفس جمال يقصر النهار ...ويطول ليل الحب وتحلو همساتهفيحويه ظلمة دافـئه مخمليه تماما كما

هــو دفــ حبيبي برد الشتاء مشاعرها دافئه .
صــ ــــــدى
وقلب ينادى .. وامنيات تصدى جــ نـــون يجتمع بدواخلنا ..ويستوطن مـــ ش ــــاعرنا .. ..السماء تبكي ..


وشعورنا يبكي.. والعيون تبكي حينها يصمت الكون و لا يحكي ونعشق الدنيا بجنون.... .. ففي هذه اللحظات


ننسى الحزُن .. والأهااات نرى الدمع بسمات ... وندخل عالم الخيالات ..... ونذكر بداية عشقنا .. حينها يهوينا


البرد والصقيع..
اهـــداء لقلب الحبيبــ في الليالي الشتويه
ان شئت فلك قلبي ..وان شئت نبض احساسي وإلا فلكـ اعذب مشاعري وخذ دفئ أحضاني دفئ لا يليق الا بحبكــ... ..
همـ ـ ـســـة
لن أهمسها لكـ إلا حين نلتقي انا وانت في فصل الشتاء تحت المطر ومر الشتاء ولم نلتقى..فهل نلتقي الشتاء القادم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سأكون دوماً بالأنتظار فالحياه هكذا دائماً نبحث فيها عن الأخر

هنا يبكي الرجال

فى ذاك المستشفى الذي تتحرك إليه خطواتي سريعة ً متثاقلة ترقد على سرير ٍ أبيض نظيف بهي ولكنه جدا ً
مزعج لنفسي وراحة بالي ترقد صغيرتي ذو السبع سنوات صغيرتي ذات الشعر الأسود المنسدل كالحرير
على كتفيها الصغيرتين والعيون ذات اللون العسلي الصافي وتلك البشرة النضرة بياضا تخللها خدين حمراوين
وأنف ٌ كالسيف في حده والإصبع في حجمه دخلت عليها حزينا ً أُظهِر لها الفرحة في كل ما أملك من حواس
إلا العينين فلما رأت محيا أبيها صرخت صغيرتي ذات اللسان اللدغ : أبتي حبيبى : فانكببت أقبل تلك الوجنات
والعينين واليدين كالعاشق الولهان على صغيرتي فأخذت بالضحك ، ضحك ٍ طفولي ينعش القلوب قائلة
: أبتي متى تكف عن تقبيلي أبتي قلت : صغيرتي والله وددت أن أقضي بقية عمري أقبلُ حبيبتي الصغيرة
قالت : أبتي إني أخجلُ من تقبيلك لي وخاصة إن كان أحدٌ من ( الناث ) حولي فضحكت وكم كنت اضحك
من تلك اللدغة في لسانها لما تضفي عليها من طفولة و برائة وجمال نظرت إليَّ صغيرتي قائلة أبتى صغيرتي
ماذا ؟ أبتي تواترت لديَّ وفيَّ (أثــئلة) عندما غبت عني فأحبُ أن أطرحها عليك : تفضلي صغيرتي فكلي لك
أذانٌ صاغية أبتي......... صغيرتي....... متى الإنــثان يكون في ثــعادة ؟ قلت : عندما يكون قلبه خاليا ً
من هم الدنيا ومشاغلها قالت : وكيف يكون ذلك ؟ قلت : لا يكونُ أبدا ً ، فالدنيا همها أكبر من سعادتها
قالت : وما الحل ُ يا أعز َّ حبيب ٍ لي ؟ ترقرقت الدموع في عيني من قولها ، فقلت :الصبر على البلوى
، وسؤال ربنا المولى فقالت بكل لهفة وعفوية أبتي ، أبتي ، أبتي ماذا يا صغيرتي ، ما الأمر يا حبيبة
أبيك ومهجة فؤاده ؟ قالت :هل يبكي الرجال يا أبتاه ؟ استغربت سؤالها ، وصمت مني اللسان لحظات
، وكأن نفسي أوجست شيئا فقلت : صغيرتي ما دعاك لهذا السؤال ؟ قالت : لا شئ أبتي ، ولكنه ثــؤال
ورد في ذهني فجأة وأريد الإجابة عليه إذا ثـمحت قلت : لكِ هذا يا صغيرتي ، نعم يبكي الرجال أحيانا ً
قالت : كبكاء النــثاء أبتاه ؟ قلت : لا ، فالنـــثاء أقصد النساء ........... ضحكت صغيرتي بقوة حتى
كاد قلبي أن يقف خوفا ً عليها ، ضحكت صغيرتي على أبيها عندما أخطأ فأخذت تقول وهي تقهقه أبتي
لقد أثــبحتَ مثلي ، تأكلُ حروف الكلام فضحكت من قولها ، فبادرت تقول أكمل أبتي قلت : أها ، حاضر
، نعم يبكي الرجال ولكن ليس كالنساء فالنسوة في طبعهن الحنوُ والحنان ، يثير قلبها الحاني أي موقف
مؤثر وإن لم يكن هذا فيها أو في أحد تعرفه قالت : إذن متى يبكي الرجال ؟ قلت : يا حبيبتي ، يبكي الرجال
في مواقف شديدة وخاصة عندما يعجزون عن التصرف فيها أو لا تكون لديهم حيلة في هذا الأمر أو ذاك
قالت : متى أرى دمعة الرجل أبتاه ؟ قلت : ترينها يا صغيرتي في صرخة مقهور ، ونار الغيور
، وعند فقد العزيز ، وفي جبن ٍ لبعض الرجال عندما يكون للرصاص أزيز قالت : أبتي ، ما تـقـثد بالعزيز ؟
قلت : عندما يفقد الرجل أحب ما في الكون لفؤاده قالت :هل بكيتَ أمي يا أبتاه ؟ (بنيتي يتيمه ، فقد فقدت أمها
وهي في السنة الأولى من عمرها ولم أتزوج خوفا ً على بنيتي الصغيرة من الضيم والظلم لإمرأة الأب وسؤال
تلك الصغيرة فاجأني وبعد صمت طويل وترنح فؤادي للذكريات وعيون صغيرتي ترقب ُ الإجابة
مني ) قلت : نعم يا حبيبتي ، بكيتُ كالطفل الرضيع على ماما ،
بكيتُ كثيرا حتى أحسست أني سأموت من الحزنْ قالت : أبتي قلت : قولي يا أعظم ما في حياتي وأمنيتي
قالت : أبتي ، أرجوك يا أبتي قلت : ما الأمر يا غاليتي قالت : أبتي ، إن فقدتني في يوم من الأيام فلا تبكي يا أبتي
صدمت ، بل صعقت وبسرعة البرق حملتها من سريرها الى حضني صارخاً لما تقولين ذلك بنيتي ؟ هل تشعرين بشئ ؟
هل يؤلمك أمرٌ ما ؟ قالت وابتسامة ترتسم على وجهها المزخرف بجواهر الحب والحنان و البرائة كم أحبك يا أبتي
عندما تهتم فيني بجنون وأخذت الابتسامة في الاتساع ورددت قائلة لا تخف يا أبي ، فو الله ما فيني شئ غير حبٌ أملكه
ويتملكني لك يا أبتاه قلت : إذن لما قلتي ما قلتي ؟ قالت : أبتي إني أثــمعُ ممن حولي من أعمام وأخوال وأثــحاب يقولون
إن أبيك لذو هيبة ورجولة في شكله وفعله فأحببت أن يكون أبتي كما هو مهيبا ً كما تعود الــناث منه ذلك ، فلا تهتز ثــورته
الرائعة عند الناث قلت : صغيرتي ، لقد والله قتلتني بكلمتك وقد خفت كثيرا قالت : أبتي عدْني ألا تبكي يا أبتي صمت
لحظات فقالت : أبتاه يا أبتاه عدني أرجوك ، قل لي أنك لن تبكي إن فقدتني أرجوك قلها فقلت : لا عليك سأفعل
ما تحبين صغيرتي قالت : عدني أبتي قلت : إن شاء الله حبيبتي قالت : أبتاه عدْني أبتاه قلت : أعدك يا بنيتي ولكن
لا تعودي لهذا الكلام مرة أخرى قالت : أعدك ألا أتكلم مرة ً أخرى إلا شيئا ً أريد قوله فهل تـثمح لمن دللتها و دلعتها
أن تقوله قلت :قولي ما تشائين قالت : أبتي ، إني أرى أمي أمامي ، تنادي قائلة ( تعالي يا صغيرتي ) أبتي ، ما أجمل أمي
وما أحلاها ، أبتي أمي تدعوني يا أبتي ، أبتي أريد ماما ...... أبتي أريد ماما ، تلك ماما ، ماما ، ماااااااااااااماااااااا
صرخت : لا ، لا ، لن أتركك تذهبين ، لا يا صغيرتي ، لا تتركي أبيك ، لا بنيتي لا....لا يا حبيبتي لا ، أرجوك ،
يا رب يا الله بنيتي ، يا رب ليس لي غيرها يا رب أرجوك يا حبيبي قالت : أبتي وعدتني ألا تبكي أبتاااااااااااه كم
أحبك يا أبي ، أبتااااااااااه كم أحبك يا أبي صمتت بنيتي عن الحديث فجأة ، ولكنها مبتسمة فهززتها أصرخ..................
صغيرتي ، صغيرتي ، أرجوك يا صغيرتي آآآآآآآآآآه ، يا ويلي ، ماتت بنيتي ، ماتت صغيرتي ، ماتت حبيبتي......
ماتت اليتيمة ماتت اليتيمة ويتمتنى آآآآآآآآآه... أعلم من مرضك الخبيث أنك سوف تموتين ولكن ليس الآن آآآآآه ٍ
يا صغيرتي فانهمرت الدموع من عيني وأنا وعيني نتسابق على إنهمارها ومسحها لأني وعدت ُ صغيرتي
فوقعت دمعة على خدها الأبيض الشفاف البرئ فمسحتُ الدمعة وقلت ُ لبنيتي الصغيرة سامحيني صغيرتي ،
لا أستطيع وقفَ دموعي ، سامحيني حبيبتي فأخذت تلك الجوهرة الثمينة الى حضني ودموعي تنهمر بغزارة
ولكن بلا صوت أقول في نفسي : ( هنا يبكي الرجال ) هنا يا صغيرتي هنا يا حبيبتي يبكي الرجال العتاة..
القاسية قلوبهم أشباه الجبال هنا يبكي الرجال وداعا ً يا صغيرتي ، وداعا ً يا صغيرتي وداعا ً الى الأبد وداعا
ً يا صغيرة َ أبيها وداعا ً يا مهجة حانيها وداعا ً يا ثمرة ْ لم أجنيها وداعا ً وداعا ً يا برائة الطفولة وداعا ً يا سؤالي
وحلوله وداعا ً يا نسبي وأصوله وداعا سأفتقد تلك البسمات والجدائل الصغيرة الناعمات وحروفٌ تحولت لثائات
وداعا ً وداعا ً وداعُ مودع يودع وداعا ً يامن للموت تجرع وداعا ً صرخة فيها أُسمِع وداعاً وداعا ً يا أجمل يتيمه
يا أغنى وأغلى قيمه يا نظر العين و ديمه وداعا ً............. قصة أهديها الى تلك اليتيمه التي فقدت حياتها بإبتسامة
، فأفقدتني كل إبتسامة وداعا ً يا صغيرتى......

حقائق تحدث دائماً


تخسـر أشياء لم يكن في حسبانك خسرانها..
أن تحصي عدد انتكاساتك فيعجزك العد
أن تتمنى عودة زمان جميل انتهى
أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسك
أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياة
أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميلة
أن تصافح بحرارة يداً تدرك مدى تلوثها
أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضى
أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك
أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلم
أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمتأن تقف عاجزاً عن الإحساس بشعور جميل يتضخم به قلب أحدهـم تجاهك
أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها
أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك
أن تجلس مع نفسك فلا تجدها
أن يتغير الذين من حولك فجأة.. وبلا مقدمات تؤهلك نفسياً لتقبل الأمر
أن تطرح على نفسك أسئله لا تملك القدرة على الإجابة عليها
أن تكتشف بعد الأوان أنك مدرج لديهم في قائمة الأغبياء
أن تلوح مودعاً لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً
أن تصل يوماً إلى قناعة أن كل من مر بك أخذ جزاءً منك ومضى

أشعر بعزتك



كلـنا تنتابنا لحظات الضعف والهوان..حينما نجد ظروف وأسباب أقوى منا .. رغم ثقتنا بأنفسنا رغم احساسنا أحيانا بمدى قوتنا .. وبالرغم من أن البعض لا يتأثر بتلك الظروف ولا تُأثـر فيهإلا أننا لا نخفي بأن بعض ما نحمله من قوة وعزة وكبرياء وكرامة يبدأ في وقت ما بالانكسار وربما بالضعف بشكلٍ تدريجي...والبعض منا يظهر ذلك وربما نجده واضحا على ملامحه لدرجة أننا نراه....هناك مصادر للعزه لدى الشخص بعد طبعا اعتزازه بربه ودينه ونبيه ...

أشعـر بعزتـــك حينما يخونك صديق ويطعنك في ظهرك ولا تبدية أي اهتمام وقد توقع منك ردة فعل تجعله يزيد طعناته لك فبذلك يزداد قهرا وتعود طعناته إليه وتقتله


أشعـر بعزتـــك حينما تترك الدنيا وما تحمل من هموم غابرة خلفك وتمشي أمامها وكلك ثقة وتصل إلى مبتغاك تحقق حلمك وهدفك بلا تنازل


أشعـر بعزتـــك عندما تقول كلمة الحق في موقف لا يحتمل أن تكون فيه عنصرا محايدا وتكن في قمة الاحراج


أشعـر بعزتـــك عندما لا تسمح ولأي مخلوق كان أن ينهبك حقك وآخذه بطيبتك مهما كان الثمن ولا ترضا بغير الحق أشعـر بعزتـــك عندما تتقدم بخطواتك إلى الامام لأن جرح كبير تركه في ذاتك انسان أكبر فالضربه التي لاتقتلك تزيدك قوة


أشعـر بعزتـــك عندما تعصفني رياح الزمن المؤلمة وألجأ الى ربك بالدعاء وأنحني له ذليلة طالب منه أن يقبلك ممن يبتليهم بالهم لينظر مدى صدق ايمانك....


شعور

أشياء كثيرة تتحول فينآ إلىِ غابات حزن بفعل الأيام معنا ..

وتزرع الألم فى أعماقنا فيتحول معٍ الوقت ويتعملق

ويصبح الفرح بالنسبة لنا حلم أو أمنية..

ونرسم الفرح فى أعماقنا ونظل نبحث عنه وننتظرة

فمن منا يعشق الأخر.. نحن أم الحزن ؟

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة