دموع على هيئة بشر
حينما تجلس لوحدك أسيراً لما بداخلك من حزن وألم وتعاني من ظلم الزمن تذهب إلى هناك لعلك تجد من يسمع دموعك ويمسح مائها .. لكنك لا ترا أحد .. فتستمر عيونك في كرمها وعطائها من الدموع .. فعلم .. أنك
دموع على هيئة بشر.
حينما تحاول أن يصل صدى صوتك إلى الأخرين .. ولكن تكتشف بأن أذان الناس قد صُمّت ... وتحاول مرة أخرى .. تنادي تصرخ.. ياناس أسمعوني.. ولكن لا جدوى .. فعلم أنك
دموع على هيئة بشر.
حينما ترا الناس يقفون من جديد .. يبتسمون لهذا وذاك .. نظرتهم توحي بالتفائل .. الهموم بعيدة عنهم ... تجد نفسك أسيراً للشموع تنتظر متى تنطفي لكي تشعل شمعة جديده لعلك تقف من جديد .. ولكنك تشعل شمعه وتنطفي من جديد في كل مره دون تغير اي شيء .. فيلازمك همك ويسيطر عليك تشاؤمك .. لا تسطيع فعل شيء .. إعلم حينها أنك
دموع على هيئة بشر.