هذة بلاد لم تعد كابلادى - فاروق جويدة
كم عشتُ أسألُ: أين وجــــــــهُ بــــلادي..أين النخيلُ وأيـن دفءُ الــوادي
لاشيء يبدو في السَّمـَــاءِ أمـامنــــــــــا..غيرُ الظـلام ِوصــورةِ الجــلاد
أهْفـُـو لأرْض ٍلا تـُسـَـــاومُ فـَرْحَتـِــــي ولا تـَسْتِبيحُ كـَرَامَتِي .. وَعِنَــادِي
وَعِصَابَةٍ سَرَقـَتْ نـَزيــفَ عُيـُـونِنـَــــابـِالقـَهْر ِ والتـَّدْليـِس ِ.. والأحْقـَادِ
وَطـَنٌ بَخِيلٌ بَاعَنــي فـــــي غفلـــــةٍحِينَ اشْترتـْهُ عِصَابَة ُالإفـْسَـــادِ
كـُلُّ الحِكـَايةِ أنَّهـــَـــا ضَاقـَتْ بـِنـَـــــاوَاسْتـَسْلـَمَتَ لِلــِّـصِّ والقـَـــوَّادِ!
وَصَرَخْتُ ..وَالـْكـَلِمَاتُ تهْرَبُ مِنْ فـَمِي:هَذِي بـِلادٌ .. لمْ تـَعُـــدْ كـَبـِلادِي