أمرأة من ألف عام
أمرأة من ألف عام
من الف عام عشت أرسم فى خيالى
صورة أمرلأة يخبئها القدر
كانت تطوف مع الليالى كلما
سقطت طيور العمر
وأندثرت كأوراق الشجر
تبدو بلون الفجر أحيانا
بلون الحزن أحيانا
وحين تغيب يختنق القمر
فيها لهيب الشمس
فيها سكرة الأمواج
فيها لهفة الأرض الحزينة
لأرتعاشات المطر
فيها حنين العاشقين أذا بدا
طيف الفراق وعاد يدمينا الشفر
تخبو الملامح يستكين النبض
يرحل كالصدى صوت الوتر
فى كل يوم قد أحسب
ماتبقى من زمانى
قبل أن تخبو على العينين
أشواق العمر
من الف عام كنت أحلم أن أعانق شهرزاد
وأموت فى أحضانها
ويعود يبعثنى لهيب الشوق
نارا كلما خمد الرماد
أنسى بها الأحزان
وسطوة الجلاد
فى كل يوم كان موج البحر
يلقى للشواطىء وجه بحار غريق
وأنا على الأمواج يحملنى
شراع الحلم فى الليل السحيق
فى أخر المشوار عاد السندباد
رماد بحار تناثر فى حريق
لاحت امام العمر لؤلؤة
بلون الصبح تبكى
ضجت الأمواج وأرتجف البريق
وأطل ضوء خافت خلف الغيوم
وظل يكبر ثم يكبر
ثم أصبح نجمة بيضاء فى وجه رقيق
حملت يدى مثل الفراشة
حلقت بالقلب
ضمت حزنة الدامى العميق
ورأيت وجه حبيبتى
بستان ضوء قد تناثر فى لمدى
والكون يرسف فى سراب العمر
أضواء الطريق
من ألف عام كنت أحلم أن أطير حبيبتى
من الف عام عشت أرسم فى خيالى
صورة أمرلأة يخبئها القدر
كانت تطوف مع الليالى كلما
سقطت طيور العمر
وأندثرت كأوراق الشجر
تبدو بلون الفجر أحيانا
بلون الحزن أحيانا
وحين تغيب يختنق القمر
فيها لهيب الشمس
فيها سكرة الأمواج
فيها لهفة الأرض الحزينة
لأرتعاشات المطر
فيها حنين العاشقين أذا بدا
طيف الفراق وعاد يدمينا الشفر
تخبو الملامح يستكين النبض
يرحل كالصدى صوت الوتر
فى كل يوم قد أحسب
ماتبقى من زمانى
قبل أن تخبو على العينين
أشواق العمر
من الف عام كنت أحلم أن أعانق شهرزاد
وأموت فى أحضانها
ويعود يبعثنى لهيب الشوق
نارا كلما خمد الرماد
أنسى بها الأحزان
وسطوة الجلاد
فى كل يوم كان موج البحر
يلقى للشواطىء وجه بحار غريق
وأنا على الأمواج يحملنى
شراع الحلم فى الليل السحيق
فى أخر المشوار عاد السندباد
رماد بحار تناثر فى حريق
لاحت امام العمر لؤلؤة
بلون الصبح تبكى
ضجت الأمواج وأرتجف البريق
وأطل ضوء خافت خلف الغيوم
وظل يكبر ثم يكبر
ثم أصبح نجمة بيضاء فى وجه رقيق
حملت يدى مثل الفراشة
حلقت بالقلب
ضمت حزنة الدامى العميق
ورأيت وجه حبيبتى
بستان ضوء قد تناثر فى لمدى
والكون يرسف فى سراب العمر
أضواء الطريق
من ألف عام كنت أحلم أن أطير حبيبتى
مثل النوارس أن أسافر كالنغم
فالسندباد العاشق المجنون أرقة الألم
نتجاوز الضجر ونعلن العصيان
فى وجه الدمامة والفجاجة والسأم
نغدو بلا حزن يكبلنا
ويلقى ماتبقى من رحيق العمر
ننساب كالأشواق حين يضمنا دفء الحنين
فلا وداع ولا فراق ولا ندم.
من ألف عام
عشت أحلم أن أرى أمرأة
تعربد فى كيانى كالزلازل
وتطير فى بستان عمرى كالفراشة
عندما تغفو على صدر الجداول
أبنى لها عشاً على العينين
أسكنها ضلوع القلب تكبر فى عيونى كالسنابل
وأعود عصفوراً يغنى الحب
لحناً للحيارى
أكسر القضبان حول والسلاسل
الأن ياعمرى
دعينى كى أنام على جفونك ساعة
انى أرى خلف الجدار
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية