ذاك القرار...
لماذا...لماذا أختار قلمي أن يكتب ألاماً تعصر قلبي العليل الذي أصابه سهم العشق فرماه قتيلاً يتخبط بدم البعد ونزيف الفراق...
لماذا يا زمان لست من زماني انما اَهاتٍ و الاَمٍ ودموعٍ وأحزان , لماذا يا قلبي تختار أن تبحر في بحر ليس لك فيه مرسى لمركب هواك ولا أرض لحبك ولا سماء لأحلامك...
لماذا يا زمان لست من زماني انما اَهاتٍ و الاَمٍ ودموعٍ وأحزان , لماذا يا قلبي تختار أن تبحر في بحر ليس لك فيه مرسى لمركب هواك ولا أرض لحبك ولا سماء لأحلامك...
كان لا بد لي أن أخذ ذاك القرار, قرار الهجر والبعد والمرار , وكان بمثابة أنتحار, وكأني أكتب إستقالتي من هذه الدنيا واخط حروف ألأنهيار, كان موت سريري للقلب والعقل والأفكار.
نعم..نعم لقد أحببته يوماً فلم أشعر معه بليل ولا بنهار, بل كنت في سماءٍ عاليةٍ بعيدة الأنظار , ولكن واقعي كان أقوى مني ولم أكن أملك اي بديل أو خيار, وكان لا بد لي ان أجعل من قلبي ذاك الجبار, كنت حابسة الدموع عليلة القلب راضية بالأقدار, ولكن قلمي رفض ذاك الصمت القهار, وأبى سوى ان يبكي على ورقتي البيضاء باحثاً بين السطور عن بصيص أمل ولقاء...