صائد الخواطر

السبت، 2 فبراير 2008

رحيل المرافىء


نعم حزين هو رحيل المرافىء موجع هو غياب الشواطىء
حيث لا يحلق نورساً ولاتنمو زهرة ولا يشرق نور لتعيش
كل أوجاع وأحزان لحظة الفقد
ترنو الى الأمس وتتأكد أن هناك ثمة بشر قد يمرون بحياتك
لحظة قصيرة لكنهم يظلون معلقين بين أهداب عينيك وحنايا
قلبك ليكون وداعهم مر وغيابهم موجعا ونسيانهم مستحيلا ترنو
الى مواقف الشجاعة المسئولة والأحتواء الحانى لتتأكد أن ثمة
بشر تقابلهم يختلفون عن كل ماعرفت وقابلت قد يغيبون بكيانهم
وأجسامهم لكن حضورهم المدهش يظل باقيا متشبثاً رغم الغياب
بالروح..
يصعب أن تضع يدك على صديق ورفيق وأخ يعلمك دون تعال
يرأسك دون جهامة ويكون الأخلاص خالصا من التدليس
يرمى الألم على الألم ويلتحم الوجع بالوجع
أتذكر كلمات من قال كلما مات لى صديق سقط منى عضو
أتأمل كلامة وجسدى السائر فوق الأرض
وقد سقط قدماه أو زراعة أو قلبة أسترجع ألم البتر
فلا أجد أشد ألما من أنسان فقد رغم الحياة بعضه....

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة