عتمة الجب
البرد والحزن يجعلان كل شيىء أكثر غربة وتباعدا فيحاول أنتفاض مشاعر دافئة كانت فى زوايا القلب خابية
صمت مرهف كحد السكين راح يعمق أحساسه بالوحدة
حالة من الشجن الموجوع تزوره لكنة يتجاهد كى يتعافى ويصمد
داهمتة رغبة التمرد على أن يكون لقمة دائمة فى فم الوجع
برزت له الفكرة بذات الألحاح لم يبقى الأ الدفن نعم عليه أن يحسن تكفين مشاعره
وكان صارما جدا فى ربط أحجار ثقيلة مع كل ما يجلب له ذكرى حنان مزيف يهزمه كان مصمم على رفض الهزيمة وعلى أن يثبت لنفسه أنه نفس حرة مريدة
تستطيع الصمود والمقاومة لم يكتفى بأغراق ذاكرتة المليئة بالنزف حتى تفقد الذاكرة بل الى القاع كانت رغبته فى كيان جديد
يكوية الملح فينظف جرحه ويدفعة للألتئام كان راغبا فى أن يبعث من جديد ويشرق فى أفق لا نهائى الصفاء قادر على على فهم مكنونه وأحتضان أنسانيتة بعد مراسم الدفن لم يتقبل العزاء بل راح يصبو بصبر أسطورى شعور الأحساس بالصبر لكرامتة صار يفهم أن أى تهاون فى ذلك يوطئة لمزيد من الضعف وكبر ماكن يرجوة وتعملق فارعا وحدثت المعجزة ودهش عندما وجد نفسة يطفو فوق الرياح الشديدة العاتية وينجج فى السباحة دون أطواق فقط كان يحرك إرادة عقلة نحو الوجهه التى يريدها والأن يقول
أنى فى أشد لحظات اليأس والعذاب أو القنوط لم أترك يقينا بأن هناك طاقة يمكن الأطلالة منها أين تكون هذه الطاقة
متى أجدها لذلك أيضا ميقات يبدأ دائماً عندما يعطى الأنسان ويعلى من قيمتة كأنسان رافضا كل صور القهر متشبثاً بحقة فى الفرح عندها فقط يموت وحش الحزن ويزورنا أطمئنان يبصر الدنيا ويغسلها من الكدر وسيرى كيف يجتهد نجم فى غزل خيوط الضوء ليكون هديتنا حيث الممر أمن فلا نقع فى عتمة الجب
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية