صائد الخواطر

السبت، 2 فبراير 2008

عتمة الجب


البرد والحزن يجعلان كل شيىء أكثر غربة وتباعدا فيحاول أنتفاض مشاعر دافئة كانت فى زوايا القلب خابية
صمت مرهف كحد السكين راح يعمق أحساسه بالوحدة
حالة من الشجن الموجوع تزوره لكنة يتجاهد كى يتعافى ويصمد
داهمتة رغبة التمرد على أن يكون لقمة دائمة فى فم الوجع
برزت له الفكرة بذات الألحاح لم يبقى الأ الدفن نعم عليه أن يحسن تكفين مشاعره
وكان صارما جدا فى ربط أحجار ثقيلة مع كل ما يجلب له ذكرى حنان مزيف يهزمه كان مصمم على رفض الهزيمة وعلى أن يثبت لنفسه أنه نفس حرة مريدة
تستطيع الصمود والمقاومة لم يكتفى بأغراق ذاكرتة المليئة بالنزف حتى تفقد الذاكرة بل الى القاع كانت رغبته فى كيان جديد
يكوية الملح فينظف جرحه ويدفعة للألتئام كان راغبا فى أن يبعث من جديد ويشرق فى أفق لا نهائى الصفاء قادر على على فهم مكنونه وأحتضان أنسانيتة بعد مراسم الدفن لم يتقبل العزاء بل راح يصبو بصبر أسطورى شعور الأحساس بالصبر لكرامتة صار يفهم أن أى تهاون فى ذلك يوطئة لمزيد من الضعف وكبر ماكن يرجوة وتعملق فارعا وحدثت المعجزة ودهش عندما وجد نفسة يطفو فوق الرياح الشديدة العاتية وينجج فى السباحة دون أطواق فقط كان يحرك إرادة عقلة نحو الوجهه التى يريدها والأن يقول
أنى فى أشد لحظات اليأس والعذاب أو القنوط لم أترك يقينا بأن هناك طاقة يمكن الأطلالة منها أين تكون هذه الطاقة
متى أجدها لذلك أيضا ميقات يبدأ دائماً عندما يعطى الأنسان ويعلى من قيمتة كأنسان رافضا كل صور القهر متشبثاً بحقة فى الفرح عندها فقط يموت وحش الحزن ويزورنا أطمئنان يبصر الدنيا ويغسلها من الكدر وسيرى كيف يجتهد نجم فى غزل خيوط الضوء ليكون هديتنا حيث الممر أمن فلا نقع فى عتمة الجب

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة