لحظة
ساعتها تذكرت عبارة جراهام جرين لا أحد يعلم كم من الوقت تستغرق لحظة
الم يمكن أن تدوم فترة أو الأبدية كلها..
وأقول بعد أنكسارات كثيرة وخيبات مدوية وقطوع تورث ندباً ويأس يميلاء النفس قنوطا
يغلق كثيرون الباب موقعين أستقالة مسببة من كل ألم جديد ومن كل أولئك الذين غرسوا
الشوك فى لحمهم وعرفوا لحظة مشحونة بالوجع والهزيمة وقد خاب رجاؤهم المدهش
أنة فى اللحظة تأتيهم فيها الحياة بالبخل والعقم والموت ترسل الأيام على غير عادتها
زهورها الرائعة لتعتذر أعتذارا رقيقاً لا تملك من فرط عذوبتة الا أن تقبلة وقد غمرتك
السعادة وسكنتك البهجة
أذ جميل أن تعثر بعد طول تعثر فى عالم طافح بالأختلاف والخداع والتدليس
على شبيهك توأمك أو ذلك الذى تحدثة فتشعر أن أمام ذاتك أو أماما مرأة وعندما يقابل
المرء منا تلك الوردة الحلم أو تلك اللحظة البيضاء وناسها يصبح أكثر حرصا ورغبة
فى التفانى وأكثر وعياً للحفاظ على اللحظة النادرة
فبعد أن أمتلأت الروح بوخز المواقف الخازلة قد تجد بغيتك مصادفة وفتعثر على شبيهك
وتلاحظ عوالم بديعة تتخلق تأتيك طائعة وقد تلاقى الفكر بالفكر والعق بالعق والروح بالروح
حتى اذا نأى المرىء عن توءمة وصديق اللححظة لم تفلح كل نقاط التفتيش فى أعتقال لحظة
هاربة فى مستقرها بقلب أنسان
لا أحد يملك أعتقال لحظة هاربة لأجمل مايربط الأنسان بالأنسان بالأنسان فى عالم يكسوه
الثلج ويعلوه الشوك..
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية