صائد الخواطر

السبت، 2 فبراير 2008

وفاء

لاحظ ان كل أنسان.. تقابلة هو صندوق مغلق على خيرة وشره والأن ليس سهلا أن تسلم بوجود النقاء أو الوفاء
وأنت المقروص فى مواقف يشيب لها الرأس ليس سهلا أن تسلم بوجود الوفاء البشرى وأنت تقابل فى عمرك
كله قليلين يتركون فيك من دمائهم مايترك الزهر من لون وعبير وكثيرين ممن يتركون فيك من سوادهم مايترك
الجفاف من أشواك قد تقف مواقف كثيرة تجعلك تتحفظ من لقطة الوفاء أو تقول جف الوفاء ونضبت ينابعية ذبلت
مواسمة هاجر وضاعت روعتة قد تكون محقا
فى وقت كهذا وأنت مقتنع تماما بما تعتقد وتعتنق وعذرك جروحك وقطوعك..
قد تقف فجاءة حيث ترى الوفاء المهاجر عائدا كأجمل ما يكون قد تدهش لكن فى تلك اللحظة المملؤة الى حافتها
بأجمل المشاعر تجد نفسك محاطا بقلوب كالأزهار كل قلب يهدى صادق محبتة فى زهرتة المختارة لونا تجد نفسك
فى مشتل أسطورى وتتحول لحظة الوداع بمشاعرها الصافية ووفائها البديع الى بلسم يمسح على المرء كل أكدارة
ويعيد يقينا جميلا وأن أمتدت مساحتها فأن مشاتل الخضرة النضجة مازالت قادرة على أسر العيون وأن للوفاء ترنيمة
عذبة تخطف الأسماع والمؤكد أن الفصحى كلها فى لحظة الوفاء تعجر عجزاً فادحا عن أسعافك بتعبير تريدة جديداً لترد
به على المشاعر الجميلة لكن ينوب عنك الصمت الدامع ليسطر أجمل رسالة................

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة