صائد الخواطر

الأحد، 3 فبراير 2008

هل الذى بينى وبينك لة نهاية

هى :تسألة هل الذى بينى وبينك لة نهاية
هو:قلت لك الحب لا بداية لة ولا نهاية فأنا لم أحببك فقط
اليوم بل حبى لك جاء منذ طفولتى
وأنا طفل سألت ماهو مواصفات العروس
قالوا بيضاء أوسمراء شعرها اسود وعيناها عسليتان
وصوتها جميل بها الحياء والصدق
أذا جلست أليها سعدت بها واذا سرت معها تباهيت بها
واذا غبت عنها فهى لاتغيب عنك
وأذا تحدثتما تنطقان أنتما الاثنين نفس الكلمة معا
كل شيى تقسمانة حتى أذا قال الواحد منكما حبيبى
فأن أحدكما ينطق حرفين والثانى ينطق الثلاتة الباقية وهذا ماكان وحدث
هى:هل فى زماننا مثل هذا الحب؟
هو:لابد ان يكون فالدنيا لاتخلو من الخيال
هى:هل نحن ناس؟
هو:مادمت أراكى وترينى فنحن بشر
هى:لكنى لا أشعر بجسمى؟
هو:أذن لسنا بشر لسنا أحياء
فأنا ميت فيكى وانا ميتة فيك
فنحن كالأموات با أحياء كانهم موتى من صدق الحب
وسحر القرب..مجنانين
نعم انة أروع أنواع الجنون أنا أعطيكى عقلى وأنا أستولى على قلبك
الأ يكون شيىء بيننا ليس ملكا للأخر أن نملاء الدنيا
فلا نترك مكان لسنا فية نحن الطيور أنها تصلى
لله ذهابا وأيابا أراها من بعيد كأنها قبلات أرسلتها السماء الينا
شيى عجيب حقا كيف فاتتنى لحظة واحدة ..جمالها دلالها
هو:كيف لم أرى هذا الجمال والدلال تبارك الله
الوجة الجميل الناعم الأوان والعينان تبعثان للفتنة
هى:فالمحبون أحيانا كثيرة ينسون أنفسهم
ويغرقون فيما حولهم مع أنهم أروع واجمل من كل ماحولهم
وفوقهم لكنهم ينسون ويعودون ويتذكروا
فالحب خلق الله الدنيا
وبالحب يدركها بعض مخلوقاتة

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة