حلم
عاش حياته لا يعرف فيها غير العمل والترحال من دولة الى أخرى لم يعش الحب من قبل قرء عنه ولكنة لم يقابلة بالرغم من عمره التقى بها مصادفة فى أحد سافرياتة راح يتأمل وجهها وهى تبتسم كانت عيناها سوداوين وعميقتين .أما شعرها فكان ينسدل على أكتافها فيما يشبة الأهمال ولكنة أهمال يزيد وجهها عذوبة وجمالاً وضعت يداها على المنضدة وتأمل هو أصابعها لم تكن تضع فى أظافرها اى لون ورغم ذلك كانت اظافرها جميلة الى حد مذهل كم أحس هو من تلك اللمحة التى أستغرقتها وضع يدهاعلى المائدة .
كان دمها خفيف وكانت قادرة على أن تحكى عن أشياء مضحكة دون أن يرتغع صوتها بالضحك أنما كانت تبتسم فحسب
أما هى رغم تحفظها منه كانت تندفع نحوه بقوة قاهرة لا تستطيع مقاومتها أما هو فكان أحساسه مدهشاً لقد عاش حياتة حتى الأن وبرغم أمتلاء هذه الحياة بعشرات الأحداث الكبيرة والصغيرة الا ان هذا اليوم بدا له مفعما بالحياة الحقيقية .
تريد أن ترحل وتتركه لحياتة التى يحبها
أمسك بيدها وكأنها ستهرب منه كيف لقد وجدت معكى الحياه
لقد أنتهى ما جئت من أجله وقد حان وقت الرحيل
تذكر انه أنهى عمل وعليه أن يعود
عيناها لا تريد أن تتركه ويداها أصبحت تقيدة
سأعود لكى نتلاقى يا أحلى الوجوه.
عاد الى وطنة عاد الى حياته ليكتشف ان عاش بلا حياه وكان عليه ان يعود .
فوجىء بها تتعلق فى برقبتة وتمطرة بالقبلات وأحس بالحرج ولكنة لم يملك نفسة وأحتتضنها وقبلها وحين ذهب الى فراشة هذه الليلة كان
يحس انه يدلف الى حلم كأحلام الجنة
اما هى فكانت تحلق فى الفضاء تعيد كلماتة وكأنة كان يقول أشعار..
القلب الشفاف أهو مال جواة حب مالهوش حدود بعد مالف الدنيا وشاف بيسلم قلبة لحبيب!!!!!!!!!!!!
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية