عندما تشعر ..فأرحل بلا صوت
عندما تشعر بأنك اصبحت غريبا بين من تنتمي اليهم عندما تشعر بأنك غير مرغوب فيك وعندما ينسون احسانك اليهم ولا يتذكروا
ويتوه منك الكلام وتذرف الدمع حسره وتكاد ان تصرخ
وتعلم انك ضائع ولكن ربما تجد مكاناً في الأرض تقضي ما تبقى فيه من عمرك
وحين تقرر الرحيل لا تدفن رأسك في الرمال كي لا تلمح وجوه اولئك
الذين عاملتهم بالصدق ذاته فخذلوك
وأترك المساحات خلفك بيضاء وشاسعة لهؤلاء كي يمارسوا طقوس حنينهم إليك بطريقتهم الخاصة
ويتوه منك الكلام وتذرف الدمع حسره وتكاد ان تصرخ
وتعلم انك ضائع ولكن ربما تجد مكاناً في الأرض تقضي ما تبقى فيه من عمرك
وحين تقرر الرحيل لا تدفن رأسك في الرمال كي لا تلمح وجوه اولئك
الذين عاملتهم بالصدق ذاته فخذلوك
وأترك المساحات خلفك بيضاء وشاسعة لهؤلاء كي يمارسوا طقوس حنينهم إليك بطريقتهم الخاصة
وللرحيل أكثر من نافذة وأكثر من باب تراودنا احيانا فكرة الرحيل بلا أجنحة والطيران بعيدا عن كل الأشياء وإحكام إغلاق أبواب ونوافذ العودة خلفنا والبدء من جديد في عالم جديد برغم يقيننا التام أن محاولة الطيران بلا أجنحة حماقة لن يغفرها لنا التاريخ فالرحيل بلا صوت هو أجمل هدية نقدمها لانفسنا كي نختصر بها مسافات الألم و الإحباط والفشل حين نشعر بأن كلماتنا لا تصل إليهم......
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية