كيف ساعيش

كيف ساعيش الحياة المليئة بالمغامرات والقصص كما اردت دائماً
اذا كانت الحياة كتاباً
وانا كنت المؤلف
كيف كنت أريد للقصة ان تحدث
وبدأت بالحلم مجدداً
حلمت كما كنت احلم
وحينها تعلمت
ان حدودنا والعوائق التى تواجهنا بامكانها ان تفعل شيئان فقط
الأول ان توقفنا فى منتصف الطريق
او ان تجبرنا على ان نصبح مبدعين
هما أجبرانى على الاعتماد على مخيلتى
ولهذا انا اؤمن بأن مخيلاتنا من الممكن
استخدامها كادوات نعبر بها الحدود
لانة فى عقولنا نحن نستطيع فعل اى شيئ
ونستطيع ان نكون اى شيئ
انة الاعتقاد بتلك الأحلام
ومواجهة مخاوفنا وجهاً لوجه
الذى يسمح لنا بعيش حياتنا ابعد من حدودنا
لقد تعلمت ان الحدود هى اين تكون النهايات الحتمية
لكن ايضا هى المكان الذى فية المخيلة والقصص تبدأ
بدل من ان ننظر الى التحديات التى تواجهنا وقصورنا كاشيئ سلبى او سيئ
نستطيع ان نبدً بالنظر اليهم كاهدايا تلك الهدايا الرائعة التى بأمكاننا أستخدامها لإشعال مخيلاتنا
وتساعدنا على المضي قدماً ابعد مما كنا نتخيل
الموضوع لا يتعلق بتحطيم الحدود بل الاندفاع من تلك القطة
ورؤية الاماكن الرائعة التى تجلبنا اليها