صائد الخواطر

الخميس، 5 فبراير 2009

الرصاص يا سيدي لا يقتل الرجل الميت أبدا..!!!


أعلم أني لو أطلقت عليك ألف رصاصة فلن تشعر ولن تنزف..ولن تتألم ..ولن تموت...
فالرصاص يا سيدي لا يقتل الرجل الميت أبدا..!!!)
الرصاصة الأولى
صدقني..لا أعلم متى فارقت الحياة لكنني ليلة البارحة قررت أن أعيش فاكتشفت أني امرأة ميتة..!!!
الرصاصة الثانية
انتهت صلاحيتك في الحياة منذ زمن ومع هذا مازلت أتناولك ولهذا فأنا ..امرأة متسممة بك...!!!
الرصاصة الثالثة
كنت أظنك سحابة صيف ستمر فوق مدينة أحلامي مرور الكرام
لكن السحابة ليلة البارحة أمطرتفأغرقت كل أحلامي....
الرصاصة الرابعة
قال لي جدي يوماأن الطيور المهاجرة تعود إلى أعشاشها دائما فانتظرت عودتك في عش أحلامنا طويلا............ولم تعد
ليت جدي عاش ليرى زمانا تهاجر فيه الطيور..............ولا تعود........!!!!
الرصاصة الخامسة
نعم ..مازلت أبالغ في تضخيمك وتفخيمك وترميمك وتجميلك وتلوينك في أعينهم
من أجلى...وليس من أجلككي لا يقال عنيأني أحببت رجلا عاديا.......!!!!
الرصاصة السادسة
ربما كنت امرأة ساذجة ففي اليوم الأول للفراق ظننتك تمارس معي لعبة الإخفاء
فكنت أبحث عنك بمتعة الأغبياء................... في اللعب.وحين طال غيابك.
.أدركت انه الفراق فأصبحت أبحث عنك برعب العقلاء................ في الحب..
الرصاصة السابعة
أضف هذه المعلومة إلى أجندة غرورك..مازلت تؤلمني ومازلت أحملك في داخلي كالجنين
المي توأنتظر إجهاضك بفارغ الصبر..!!!وأضف إليها أيضاً..مازلت امرأة خيالية
أحلم بمدينة يكون سكانها نسخة مجسدة منك فأنغمس في زحامهم وأنا أصفق
بيدي واردد بفرحة طفولية: يالله ما أروع هذا العالم لدي به منك الكثير....الكثير........!!!!
الرصاصة الثامنة
يرعبني جدا..أن أكتشف أني كنت أرسم أحلامي لرجل أعمى وكنت أصف مشاعري لرجل أصم
وأكتب معاناتي لرجل أمي...!!!
الرصاصة التاسعة
كبرت كثيرا يا سيدي يخيل إلي أني أصبحت امرأة معمرة
فكل ليلة من ليالي الانتظارأضافت إلى عمري ألف سنة فمتى سيحتفل العالم بيوم ميلادي...؟؟؟
الرصاصة العاشرة
كان يخيل إلي قبل أن أحبكأن الوجود أوسع من أي شيء لكنني اكتشفت انه أضيق مما تصورت
فهو لم يتسع لفرحتي حين كنت معكولم يتسع لحزني.........حين غادرتك!!!
الرصاصة (11)..
علمني رحيلك من عالمي الحزن
وعلمني الحزن عليكالرحيل من عالمي..!!!!
الرصاصة 12
أحبه جدا...ولست امرأة خائنة لكن الحنين إليك ..يطرق بابي أحيانا فيسرقني منه....إليك!!!!
الرصاصة 13
غباءغباء غباء أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم ظنا منى..أن الباب هو الحاجز الوحيد بيني وبينك.......!!!
الرصاصة الأخيرة
كلما أطلقت الرصاص عليك أرتد الرصاص ...إلي..!!!
فأدركت أني أطلق رصاصي...........على حجر!!!!
شواطئ شهرزاد

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة