صائد الخواطر

الثلاثاء، 27 يناير 2009

لغات لا تعرف الكذب‏


لغة الورود
فهى اْرق واْجمل اللغات للتعبير عن مدى الشعور تجاه من
نحب فى جميع حالته من حب او حزن او فرح ولا يعرفها
ويفهما سوى قليل من الناس فهى تدل على رقة الاحساس.
لغة العيون
لغة العيون فهى تعكس ما بداخل القلب وبداخلنا من صدق
المشاعرفان النظرات تعبر عن صاحبها وتكون اقوى من
اى كلام وقليل من الناس يعلمون هذه اللغة

لغة القلوب
لغة القلب وما يهمس به الى صاحبه بكل لطف واحيانا
اخرى يهمس بعنف ولكنها همسات شفافة بالرغم من
اْنها محجوبة ولا يستطيع اْحد غيرك اْن يرى ما فى
داخل قلبك .لكن اذا اْحب القلب بصدق فان صاحبه
يكون قمة فى العطاء لمن حوله
لغة الهدوء
انها حالة نفسية رائعة تعبر عن شخصية الانسان بانه
انسان هادىء حساس رقيق المشاعرفاذا زاره لحظة
ياْس فانها تمر كانها موجه عابرة بمجرد وجود ضيف
القلب المحبوبوهو الاْمل ترحل فى الحال فما اجمل الهدوء

لغة الصمت
لغة الصمت ما اقواها لغة فانها لغة لا يعرفها سوى الاْذكياء
والاْقوياء الذين يميزوا متى يتحدثوا ومتى يقرروا الصمت
فانها لغة العقل فاحيانا كثيرة يكون الصمت اقوى من اى كلام
لغة البحر
البحر له لغة لا يعرفها الا من يحبه بصدق فانه يتحدث الى
من يحب ويسمع له ما يرويه اليه فانه اوفا صديق وكم من
ناس ذهبوا اليه وغرقوا بداخل احضانه هموم واْحزان فانه
يثور لثورة صاحبه ويحزن لحزنه ويفرح لفرحه
أغرب صنوف البشر؟
كثيرا ما نقابل في‮ ‬محطات حياتنا من‮ ‬يتعبنا،‮ ‬فمنهم من‮ ‬يتعبك بحساسيته المفرطة،‮ ‬ومنهم من‮ ‬يحرجك بأنانيته،‮ ‬ومنهم من‮ ‬يأسرك بوفائه،‮ ‬ومنهم من‮ ‬يزعجك بصوته الفج،‮ ‬ومنهم من‮ ‬يحيرك بابتسامته وصمته وغموضه‮ وكثيرا ما نجد من‮ ‬يقابلوننا،‮ ‬فمنهم من‮ ‬يمنحك الطمأنينة والبراح،‮ ‬ومنهم من‮ ‬يثير بداخلك الخوف والحذر والقلق وعدم الارتياح،‮ ‬بعضهم‮ ‬يغمرنا بالحب ويقتحم حياتك فتعجب به،‮ ‬والبعض الآخر‮ ‬يجرحك بهدوء وبرود فتظل تنزف في‮ ‬صمت لا تقوى حتى على التألم،‮ ‬فلا تعلم أهو نوع من التأقلم ام ان صدمتنا في‮ ‬مسبب الجرح هي‮ ‬الأقوى‮ وكثيرا ما تصادف في‮ ‬حياتك أشباه رجال‮ ‬يتحدثون كالرجال ولهم صفات الرجال،‮ ‬لكنهم للأسف لا‮ ‬يمتون بصلة لهذه الكلمة بمعناها اللهم الا الشارب واللحية فتقف مكتوف الأيدي‮ ‬على أي‮ ‬شكل تحاوره وتحاكيه‮ ونادرا ما تجد من‮ ‬يحتويك في‮ ‬بعدك،‮ ‬فيسكن اسمه بين ضلوعك تجرحه دموعك،‮ ‬فتظل تسأل نفسك‮: ‬هل فاق إحساسك بأنه الحبيب،‮ ‬أم هو عشق مكنون‮ ‬ينتظر فرجا قريبا؟ وقليلا ما تجد من‮ ‬يسكنون معك،‮ ‬تقتسم الحياة معهم سويا،‮ ‬تحفظ أنفاسهم،‮ ‬كلامهم،‮ ‬بل حتى صمتهم،‮ ‬تتمنى ودّهم،‮ ‬وتعشق أرواحهم،‮ ‬فتفاجأ بأنك‮ ‬غير موجود على خريطة حياتهم فتظل تائها معذبا لا تستطيع البعد والرحيل،‮ ‬ولا تقبل أن‮ ‬يكون هناك عنهم بديل‮ وقليلا ما نجد أنفسنا نردد كلامهم،‮ ‬نتنفس زفيرهم ونقترن بظلهم،‮ ‬نعيش أيامنا وكأننا بينهم فنفاجأ بحياة قاحلة لصدمتنا بفراقهم‮ ونادرا من هم‮ ‬يعرفونك،‮ ‬تبتسم في‮ ‬وجوههم فيسألونك بما تخفيه بين ضلوعك،‮ ‬تظهر لهم بأنك في‮ ‬احسن حالاتك فيسألونك بأدب عن مأساتك،‮ ‬فتتعجب لمدى إحساسهم بك وتقف مذهولا الى اي‮ ‬مدى‮ ‬يحسونك برغم كتمان ألمك حتى عن نفسك‮ ونادرا ما تجد من‮ ‬يسقيك الحب شهدا تنتظره دهرا،‮ ‬تعيش قهرا اذا فات الزمان وما التقيت به،‮ ‬فتتوسم خيرا بمن تتوهم بأن الزمان قد صالحك فتفرد الآمال والأماني‮ ‬والحب تحت قدميه وتسطر له سطور الهوى والحب والعشق الأبدي،‮ ‬فتتقابل بمن هم‮ ‬يسألونك عن نزف بجدار القلب،‮ ‬فتقف مذهولا وبسذاجة تتساءل متى طعنت؟ وكيف ما أحسست طعنته؟ أهي‮ ‬من شدة احساسك بالاطمئنان أم هو تسليم جوارحك لمن‮ ‬غدر وخان؟ وكثيرا ما نجد من‮ ‬يستغربون رومانسيتك،‮ ‬يتهمونك بالبلاهة،‮ ‬يسخرون من نبضاتك على الورق،‮ ‬يتعجبون من قلب‮ ‬ينبض قبل قلم‮ ‬يكتب،‮ ‬تسمع قهقهة ضحكاتهم على سطورك،‮ ‬فيتألم قلمك في‮ ‬غيبتك وحضورك فتنظر لنفسك في‮ ‬المرآة‮: ‬هل أنت‮ ‬غريب،‮ ‬أم عليك أن تغير قلبك ليكون أشد قسوة من الحديد والحجر حتى لا تصنف بأنك من أغرب صنوف البشر؟
حبه ندا

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة