تائهه بين معالم واقعي وحلمي
ليلي كئيب وفجري بائس ونهاري كسائر أيامي ..دموعي المنهمره ..
كفى ؟؟فلن أستسلم ..نعم سأواصل لأعلن انتصاري ..
على متاهات دروبي الوعره وسأصعد إلى ذلك الحلم سلم الأصرار ..لأنني أحب الحياة ..
بكرامه تتوالى أيامي الحزينه وتعجز مفرداتي عن البوح ..
لأنني لاأطيق نظرات الشفقه وأنزوي خلف حروفي المنهاره
وأحاول بيأس أن أرتب مفرداتها لتصبح وسيلتي في البوح
أعيش كسجينة في هواء طليق لاحدود له سوى أفق ضيق لاأكاد أبصر ماخلفه ..
يجبرني على البقاء بين أروقته المظلمه ..أحاول التأقلم ولكن يأبي عقلي الأندماج بين أفكار لااؤيدها .
تسبب لي الأنزواء في زنزانة الوحدة القاتله أحاول أن أعيش بصبر وأفاجأ بأن الصبر لم يعد يحتملني ..
أصرخ لأعلن التمرد على واقعي الكئيب ..وأفجأ بأن صوتي ليس له صدى
لم أجد من يحتوي غربتي ..
ولاحدود لأألمي ..
سوى افق مظلم هنا اصبح تائهة بين معالم واقعي ..
وحلمي لأكتشف بالنهايه ..أن الحلم والواقع شيئان مختلفان تماما لا يمكن أن يلتقيان .
.ولكن مازال خلف الضلوع قلب ينبض بالحياة
يرفض العيش بين أكناف مجتمع محبط يحاول قتل مكامن الأبداع في داخلي..
لم أجد إلا أوراقي البيضاء لكي تسمعني
فشكرا لكل العيون التي تقرأ...............
كم هي مرهقة نفسي ...
كل ما تحتاجه أن تبقى هنا في منتصف البحروحـــــــدها...
ثم تجمع بقاياها وتعود للحياة من جديد ولكن عودتها ستكونكـ عودة الزجاج بعد كسره.....
ايمى
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية