صائد الخواطر

الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

للرحيل حكايات !!

وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!
فالغياب يحتل المقعد الأول بها!
وللحنين فيها دور البطولة !فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!
بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!نقف حائرين !نرحل ؟
أو لانرحل ؟نبقى ؟ أو لانبقى ؟ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا نتعمد عند الرحيل أحيانا ان نُخلف لهم / بقايانا خلفنا !
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فترة ممكنة!ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهمتؤلمنا / وتُرعبنا كثيرا !!
بعض الرحيل نختاره وبعض الرحيل نُجبر عليه !فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخُطى متثاقلة !وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !فنمضي قليلا...
ونلتفت للوراء قليلا !لان في الخلف أشياء/ احلام / أرواح معلقة قلوبنا بها !
وحين نجد أنفسنا في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل
!نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !انغمسنا ذات عِشرة بها !
برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب !
كل حكايات الرحيل تُسرد بصوت الألم !إلا تلك الحكاياتالتي تمضي بمن يُشكل رحيلهم عنا!الجزء الأكبر من أفراحنا ..وأحلامنا !
شواطىْ شهرزاد

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة