للرحيل حكايات !!
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما !!
فالغياب يحتل المقعد الأول بها!
وللحنين فيها دور البطولة !فيأتي الرحيل و رائحة الفراق عالقة بردائه !!
بعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق!نقف حائرين !نرحل ؟
أو لانرحل ؟نبقى ؟ أو لانبقى ؟ومعظم خيارات الرحيل تنتهى بــ لا نرحل !
فقلوبنا تخوننا عند الاختيار كثيرا نتعمد عند الرحيل أحيانا ان نُخلف لهم / بقايانا خلفنا !
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فترة ممكنة!ففكرة غيابنا في ذاكرتهم بمجرد غيابنا من عالمهمتؤلمنا / وتُرعبنا كثيرا !!
بعض الرحيل نختاره وبعض الرحيل نُجبر عليه !فيأتي بثقل الجبال
بعض الرحيل نختاره وبعض الرحيل نُجبر عليه !فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخُطى متثاقلة !وكاننا نجر العالم بأكمله خلفنا !فنمضي قليلا...
ونلتفت للوراء قليلا !لان في الخلف أشياء/ احلام / أرواح معلقة قلوبنا بها !
وحين نجد أنفسنا في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل
وحين نجد أنفسنا في مواجهة صريحة وواقعيه مع الرحيل
!نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة !
نحاول قدر استطاعتنا الاحتفاظ بتفاصيل خاصة !انغمسنا ذات عِشرة بها !
برغم يقيننا .. ان الايام لا تُعبأ ..بحقائب !
كل حكايات الرحيل تُسرد بصوت الألم !إلا تلك الحكاياتالتي تمضي بمن يُشكل رحيلهم عنا!الجزء الأكبر من أفراحنا ..وأحلامنا !
شواطىْ شهرزاد
شواطىْ شهرزاد
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية