غرغرة روح
مجموعة رسائل لا يهمكم أمرها كثيراً ، فهي مجرد غرغرة روح لا أكثر.. دعوها لساعي البريد إن استطعتم، او اربطوها بأرجل الزاجل المهاجر.. فربما ألقاها الزاجل في فم البحر يوماً...
تكبرني بسنوات عمرك، وأكبرك بكل شيء فأنا كنت الاكبر حباً، والاكبر حنيناً، والاكبر اخلاصاً، والاكبر خيالاً...أنا كنت اكبر منك هماً، وأكبر منك عذاباً، وأكبر من حزناً، واكبر منك احتمالاً..
(1)صورة
أدقق في صورك الان... ابحث عنك بها وكأني لا أعرفها أقلب الصور بكل الاتجاهات.. لم تتغير الملامح بالصور..تغير الاحساس بها..
قرأ مسجاتك الآن وكأني أقروءها للمرة الاولى جامدة هي.. ترتعش برداً.. لم يمت الاحساس بالكلمات..مات احساسي انا بها!
امسك اوراق البريد بيدي.. اقرأ اسمي واسمك عنواني وعنوانك،رقم هاتفي ورقم هاتفك.ابتسم بمرارة وأردد بسخرية: هذه الورقة الرسمية الوحيدة التي جمعت بياناتي وبياناتك!
(4)مقالات
اعيد قراءة ما كتبته بك.. اتوقف.. لا استطيع اكمال القراءة تتسرب المرارة إلى قلبي.. يتلبد احساسي فجأة..تباغتني رغبة الضحك بصوت مرتفع يمنعني زحاهمهم حولي،وينغرس بي السؤال بعمق:كيف لم تشعر؟ كيف لم يهزك ذلك؟
اقف امام المرآة..ادقق النظر الى وجهي استغربه!هذه ليست انا! لا امت الي بصلة..ليس هذا هو الوجه الذي كان قبل ان ..اعرفك!
(6)حصاني
امتطيه..لا ادقق كثيراً من صلاحية السرج..واتعمد نسيان خوذة الرأس اطلق أسر ضفائري واحثه على الطيران عن الارض واسابق الرياح باقصى سرعة، وفي داخلي حلم السقوط المفاجئ اظنني كنت اقاوم رغبة دفينة بي للموت!
بيننا اني كنت اسير خلفك كي احمي ظهرك وكنت تسير خلفي كي تنهش ظهري!كنت اسير امامك كي اسبقك الى الشر..فامنعه عنك وكنت تسير امامي كي تسبقني الى الخير..فتمنعه عني!
وصيتك ذات غيرة.. واحتراقألا تعبث بغريتي عليك..ألا تنحرني بهن والحسنة الوحيدة التي احملها لك في عنقي الآنهي احترامك لو صيتي!
لو كان بيدي..لأ لتقطت لك مليون صورة وصورة وصورتك وانت تضحك..تبتسم..تصرخ..تتحدث..تنام..تقعد..تركض..تكتب..تمزح..تغضب..تلبس..
تتبخر..تتعطر..تأكل..تشرب..تلعب..تثور..تتحطم..تشاغب..والصقها على
جدران غرفتي وسقفها وعشت بالغرفة عمري كله اكلمك..واكلم صورك عنيقد لا تتمنى هذا امرأة سواي!
الوحيد في غابة النساء..ولا الرجل الاخير فوق الارضولا أوسمهم ولا أروعهم ولا أخلصهم،ولا أغناهم ولا أجذبهم ولم اكن امرأة قبيحة ولا ذميمة ولا مسنة، ولا أمية ولا مشوهة الاصل،ولا مجهولة الهوية كانت تبكي امامي قافلة الفرسان، وتبكي خلفي قافلة الرجال وتاريخ اجدادي يحاصرني من كل الجهات ومع هذا..احببتك!
وانا في سباق مع كل الاشياء بي..وحولي فيخيل الي انني اجري والهث..الهث واجري..اجري والهث لا اتوقف..ولا ارتاح..ولا اصل !
وانا احلم بالاقتراب منك..روحاًومنذ احببتني وانت تحلم بالاقتراب مني..جسداً ربما لانني كنت احملك في قلبي أمنية وكنت تحملن يفي عينيك رغبة
حباً\وحرفاً\ونزفاً\وعشقاً\وجنوناً\وطيشاً\وغروراًومع هذا مت على باب قلبك..جوعاً!شهــــــــــــرزاد
شواطىْ شهرزاد
شواطىْ شهرزاد
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية