إني عيل
ما افتكرش زمان في عمري
كنت أصدق إني عيل
كنت قزعة
...بس حاسس إني شخص ما هوش قليل
كنت شايف إني راجل...
حلمي خاص جدا وعاجل
كنت أشوف صورتي في عيونهم
إني عيل
شيء يحير
وإن قالوا لي في يوم هتكبر
كنت أقول أنا مش صغير
لما أول مرة قلبي
جه ودق في إعدادية
كنت شايف نفسي فارس
والأميرة دي تبقى هي
وأبني بيت لينا ف خيالي
وأبتكر أسماء عيالي
كنت أشوف صورتي في عيونهم
إني عيل
شيء يحير
وإن قالوا لي ده لما تكبر
كنت أقول
أنا مش صغير
الغريبة
لما مرت لحظة لحظة
سنين صبايا
لما صرت لابد أوطي
لجل أسرح في المراية
سرسبت ضحكة طفولتي
لما نسيتها الملامح
والمشاغل
غصب عني
سكنت القلب اللي طامح
حن قلبي لأياميها
روحي راحت تشتهيها
نفسي انام على حجر أمي
وأركب السلم حصان
نفسي العب بره حافي
والا أشاغب في الجيران
نفسي أصرخ “آه كفاية”اللي شايله ده مش قليل
بس خايف من سؤالهم
إنت راجل ولا عيل ؟
إنتو مش شايفين حقيقتي
مش ملامحي
ومش ده سني
اللي باين مني ليكـم
وش لابسه أنا غصب عني
شاب لسة في عشرينـاته
شـكله عدى الأربعين
بس شايل بين ضلوعه
قلب طفل عشر سنين
إني عيل
أحمد عبيد
كنت أصدق إني عيل
كنت قزعة
...بس حاسس إني شخص ما هوش قليل
كنت شايف إني راجل...
حلمي خاص جدا وعاجل
كنت أشوف صورتي في عيونهم
إني عيل
شيء يحير
وإن قالوا لي في يوم هتكبر
كنت أقول أنا مش صغير
لما أول مرة قلبي
جه ودق في إعدادية
كنت شايف نفسي فارس
والأميرة دي تبقى هي
وأبني بيت لينا ف خيالي
وأبتكر أسماء عيالي
كنت أشوف صورتي في عيونهم
إني عيل
شيء يحير
وإن قالوا لي ده لما تكبر
كنت أقول
أنا مش صغير
الغريبة
لما مرت لحظة لحظة
سنين صبايا
لما صرت لابد أوطي
لجل أسرح في المراية
سرسبت ضحكة طفولتي
لما نسيتها الملامح
والمشاغل
غصب عني
سكنت القلب اللي طامح
حن قلبي لأياميها
روحي راحت تشتهيها
نفسي انام على حجر أمي
وأركب السلم حصان
نفسي العب بره حافي
والا أشاغب في الجيران
نفسي أصرخ “آه كفاية”اللي شايله ده مش قليل
بس خايف من سؤالهم
إنت راجل ولا عيل ؟
إنتو مش شايفين حقيقتي
مش ملامحي
ومش ده سني
اللي باين مني ليكـم
وش لابسه أنا غصب عني
شاب لسة في عشرينـاته
شـكله عدى الأربعين
بس شايل بين ضلوعه
قلب طفل عشر سنين
إني عيل
أحمد عبيد
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية