صائد الخواطر

الأحد، 6 ديسمبر 2009

ملامح أشباح من الذكريات


أحيانا..
تنتظر قدوم شخص من الماضي تنتظر أشباح من الذكريات تنتظر ملامح تأتى وهي من المستحيل أن تعود لكتبقى في أماكن الذكريات ساعات وساعات و يأتي الليل وتترك ذالك المكان بدون ج ــدوىولا تجد سوى بقايا من الدموع على خدك..وأشباح من خيال ناس لم تكون تريدها أن تتحدث معك..


أحيانا..
تهرب من كل من الناس وتحاصر نفسك في زاوية وتضم روحك...وتعاتب دموعك...
وترهق تفكيرك وتبحر في عالم أحزانك...
وتتذكر كلام الناس وتذم نفسك وبشده..
وتبكى...وتبكى...بكل الدموع..تبكى لأنك عصيت الله ولم تحترمه وجوده..




وأحيانا..
يكون الرحيل هو الحل الوحيد لكل مشاكل حياتك وحبكترحل نحو بلد وتقسم بأنك لن تعودترحل بدون أن تخبر احد بموعد رحليك...وتغيب سنوات...وتأتى سنوات.....ويكون الغربة لها واقع قاسى على روحك..وعلى قلبك..وتعيش غربهفي حياتك ووطنك وفي النهاية يكون الرحيل هو اكبرمشكله كانت تواجهك في حياتك....

وأحيانا..
تتمنى أن تعود إلى عالم الطفولة تتمنى أن تعيش أحساس الطفولة الذي لا يوجد فيها غدر وخيانة..تعيش وتنام وأنت لا تخاف منغدا...وتبكى وتمسح دموعك بيدك وأنت تبتسم..وتضم أصدقائك إلى قلبك وأنت تضحك معهم..وتلعب ...وتلعب...وتلعب...بكل مشاعرك الصادقة و تمسك بيد أصداقك وأن تتعدهم بان تكمل اللعبة غدا ً...



وأحياناً

يكون البحر هو الوحيد الذي يستمع إلى همومك وتبكى بدموعه وتغسل الأمواج غضبك وأحزانك...تهرب نحو أعماقه لكي تغسل كل الأكوام التي داخل قلبك من خيانة ومشاكل وهموم تستمع إلى هدوءا البحر وتتحدث معه بصوت هامس ويستمع لك اغسل همومك بنفسك اقذف بكل ما يجرحك خارج جسدك..وعقلك وقلبك عيش وأنت كل يوم تتخلص من همومك من صدرك.....


وأحيانا..
قدتنصدم من شخص لم تكون تتوقع بأنه قد يخونكو تنصدم حين تشاهد بعيونك خيانة تقع أمامك...فتنهار غير مصدق لذالك...تنهار وأنت تهز راسك وكأنك تقول:لية أنا!!!ترتجف وتتمنى بأن يختفي الخائن من أمامك...فتصرخ بصوت عالي وتثورلمشاعرك المجروحة وتكره كل ما يربط بك ذلك الخاين وقبل أن ترحل تترك كلمات قويه تهز ذ لك الخائن وتخرج وأنت تهيم على وجهك ودموعك تنساب من عيونك..وتترك كل شيء خلفك ولا تعود أبدا إلى هناك مهما ح.....



وأحيانا..
تجبرك الظروف على أن تفارق شخص تحبه لدرجه الجنون ولكن يكون القدر له موعد معه بعد سنين من الشوق القاتل فتقف أمامه غير مصدق لذالك...وتناظر إلى ملامح كم كانت

تحبهاوأصبح السنوات لها اثرفي وجهه وتشاهد بريق دمعه تأتى من تلك العيون...وتعجز الحروف أن تخرج من فمك...ولا تستطيع أن تتحرك وتأتى له...ولا تستطيع أن تقدم لو خطوه أمامه....فترتجف يديك وتجعل فقط القدر له موعد مع تلك الثواني ويبتسم لك القدر حين تنطلق الدموع من العيون وتتغير الظروف ويصبح للشوق عنوان هناك....

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة