بحث عن سعادة..
جلست أتأمل وأستدعي أفكاري لتشارك قلمي أحزانها وتشكو الآمها وتبكي على ورقةٍ لطالما بحثت عن أحروفٍ تجمعها تطيب خاطرها فربما تجد فيها بعض من السعادة..كان يوماً رمادياً يائساً من هذه الدنيا يحتضر على أرصفةٍ خلت من الحياة..كنت أحاول أن أبحث عن بصيص أمل بين ألأذقة وعلى أسقفة المنازل لعلي أجد ما يؤنسني..سألت عيناي الطيور عن سعادة في ألأفق التي تعلو فيه رغماً عنها وأنا أحاول أن أعرف هل هي مكسورة ألأجنحة أم تطير بجانح واحد مثلي الى أن وصلت الى الغيوم الكئيبة التي بكت بغزارة عندما سامرتها الطيور عني وعندها عرفت لما الطيور تعلو رغماً عنها فلقد كانت لم تعد تقوى على حمل حزني ولا الغيوم أستطاعت أن تحبس دموعها ولا ورقتي البيضاء بقيت بيضاء..
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية