صائد الخواطر

الأحد، 6 أبريل 2008

مكابرة


قد نكابر أحيانا مثل الجبل ........ ولكن هل رايت الجبل في الصوره والضباب الذي يحيط به هكذا نصبح في بعض الاحيان يجتاحنا ضباب يلفنا ويحيط بنا لكن يبقى عمق قلوبنا اعلى من ان يوصل له ذاك الضباب فنبقى في داخلنا نعترف بالحقيقه ونقر بها ولو انكرناها بفعل ضباب المكابره ولا اقول الكبر لا المكابرهنكابر شيء من المشاعر لنرفضها وننكر وجوده انكابر انسان لنرفض وجوده في حياتنا نكابر الكلمات لنرفض ان تعبر بشيء لانريد ان نقر به نستطيع ان نظهر عكس الواقع نتصنع القوه ونخفي الضعف نظهر البغض وندفن الحب نلبس رداء القسوه لنغطى على براكين الحنان الثائره أحيانا نكون هكذالاننا بكل بساطه مجرد بشر اردنا أم أبينا ولكن تبقى المعضله هي رفضنا لذاك الاحساس ولاننا رفضناه كابرناه ايضا قد يكون الحل النسيان او التناسي فيضيع ذاك الاحساس في زحمه الدنيا ويتوه وماسمى الانسان انسان الا لنسيانه ولكن أليس من الافضل الاعتراف به ؟وإظهاره؟؟؟أستطيع ان اقول ان نفسية المكابر تكون متازمه بعض الشيءلانه تشتت بين الاعتراف واظهار احساسه وبين المكابره والرفض وإكمال عمليه التمثيل المتقنه حتى يكاد يصدقها هو بنفسهأحيانا من الافضل ان نعترفواحيانا اخر يكون التناسي هو الامثل والسنين تدور وتطوي معها ذاك ذاك الاحساس وتلك المشاعروبعض الشخصيات تفضل الصمت وانا افضله ....

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية

Free Hit Counter
Security Envelopes
لندن نيويورك طوكيو القاهرة